الرد على القرضاوي ) :أولا: موقفه من الكفار: قال عن النصارى : ( فكل القضايا بيننا مشتركه فنحن أبناء وطن واحد ، مصيرنا واحد أمتنا واحدة ، أنا أقول عنهم إخواننا المسيحيين ، البعض ينكر علي هذا كيف أقول إخواننا المسيحيين {إنما المؤمنون أخوة} نعم نحن مؤمنون وهم مؤمنون بوجه آخر ) برنامج الشريعة والحياة حلقة بعنوان (غير المسلمين في ظل الشريعة الإسلامية) تاريخ 12/10/97 م
وقال في نفس البرنامج عن الأقباط إنهم قدموا الآف ( الشهداء ) لا ختلاف المذهب
وقال ( إن مودة المسلم لغير المسلم لا حرج فيها ) كتاب( غير المسلمين في المجتمع الإسلامي ) ص 68- ط4- 1405ه
وقال إن العداوة بيننا وبين اليهود من أجل الأرض فقط لا من أجل الدين (الأمة الإسلامية حقيقة لا وهم ) ص 70- ط1- 1407ه) وقرر أن قوله تعالى : { لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا } أن هذا بالنسبة للوضع الذي كان أيام الرسول - صلى الله عليه وسلم - وليس الآن(برنامج الشريعة والحياة حلقة بعنوان ( الصراع بين المسلمين واليهود ) بتاريخ : 7/ 12/ 97م)، مع العلم بأنه يستدل بآخر الآية على قرب النصارى الآن من المسلمين!!( حلقه بعنوان ( غير المسلمين في ظل الشريعة الإسلامية ) في برنامج الشريعة والحياة) ، ويقول ( إذا عز المسلمون عز إخوانهم المسيحيون من غير شك وإذا ذل المسلمون ذل المسيحيون )( حلقه بعنوان ( الإسلام دين البشائر والمبشرات ) من برنامج الشريعة والحياة بتاريخ : 24/ 1 / 99)
وثبت في الصحيح مرفوعا حديث ( لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة )
قال القرضاوي : هذا مقيد بزمن الرسول - صلى الله عليه وسلم - الذي كان الحكم فيه للرجال استبدادياً أما الآن فلا()برنامج في قناة art بتاريخ : 4/ 7/ 1418هـ ، وهو ندوة عقدت للقرضاوي مع جمع من المتبرجات ليحاكم لهم النصوص النبوية
يقول القرضاوي : أيها الأخوة قبل أن أقوم من مقامي هذا أحب أن أقول كلمة عن نتائج الإنتخابات الإسرائيلية العرب كانوا معلقين كل آمالهم على نجاح بيريل وقد سقط بيريل وهذا مما نحمده في إسرائيل نتمنى أن تكون بلادنا مثل هذه البلاد من أجل مجموعة قليلة يسقط واحد والشعب هو الذي يحكم ليس هناك التسعات الأربع أو التسعات الخمس التي نعرفها في بلادنا تسعة وتسعين وتسعة وتسعين من مية ماهذا؟ ((( لو أن الله عرض نفسه على الناس ما أخذ هذه النسبة ولكنها الكذب والغش والخداع نحيِّ إسرائيل على ما فعلت )))).
رد بن عثيمين على هذه المقولة : يقول : رجل كان يتكلم عن الإنتخابات في أحد الدول وذكر أن رجلاً حصل على نسبة 99% ثم قال معلقاً لو أن الله عرض نفسه على الناس ما أخذ هذه النسبة ... نعوذ بالله هذا يجب عليه أن يتوب .. يتوب من هذا وإلا فهو مرتد لأنه جعل المخلوق أعلى من الخالق فعليه أن يتوب إلى الله فإن تاب فالله يقبل التوبة من عبادة وإلا وجب على ولاة الأمور أن يضربوا عنقه.