/ سعيد بن علي بن عبد الكريم أو عبد الجليل أو عبد الخالق، وعبد الكريم أكثر، واقتصر الزين رضوان علي الثاني؛ وقال الحسني الجزائري المغربي المالكي نزيل الأشرفية برسباي، اشتغل ببلاده وقدم القاهرة فلازم شيخنا في الاملاء وأحياناً في غيره، وكتب فتح الباري وغيره من تصانيفه وتصانيف غيره، وكان متقناً فيما يكتبه متساهلاً في غيره مع فضيلة، وسمع في سنة خمس وثلاثين على الشهاب الواسطي بقراءة ابن حسان جزء الأنصاري والبطاقة وابن عرفة ونسخة ابراهيم بن سعد وغيرها؛ ووصفه الزين رضوان بالسيد الشريف الفاضل الكامل أبو عثمان؛ وقد تردد لي بعد موت شيخنا وضعف حاله. ومات في ربيع الثاني سنة 72 عفا الله عنه وإيانا. من كتاب الضوء اللامع – السخاوي.