المنتدى الاسلامي السلفي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


يقوم المنتدى بنشر منهج أهل السنة وعقيدتهم والتعريف بأعلامهم وشعارنا لامعبودبحق الا الله ولامتبوع بحق الارسول الله صلى الله عليه وسلم.
 
الرئيسيةالبوابةالأحداثأحدث الصورالمنشوراتالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
»  درة الضرع لحديث أم زرع المؤلف : الرافعي
في ضوابط الاستفادة من كتب المبتدعة Emptyالثلاثاء أكتوبر 31, 2017 11:13 am من طرف Admin

» التحفة الربانية في شرح الأربعين حديثا النووية ومعها شرح الأحاديث التي زادها ابن رجب الحنبلي للشيخ إسماعيل بن محمد الأنصاري ( يرحمه الله )
في ضوابط الاستفادة من كتب المبتدعة Emptyالثلاثاء أكتوبر 31, 2017 10:54 am من طرف Admin

» التحف في مذاهب السلف محمد بن علي بن محمد الشوكاني
في ضوابط الاستفادة من كتب المبتدعة Emptyالإثنين أكتوبر 30, 2017 7:11 pm من طرف Admin

» سير أعلام النبلاءالجزائريين11
في ضوابط الاستفادة من كتب المبتدعة Emptyالإثنين أكتوبر 30, 2017 1:15 pm من طرف Admin

» سير أعلام النبلاءالجزائريين10
في ضوابط الاستفادة من كتب المبتدعة Emptyالإثنين أكتوبر 30, 2017 12:29 pm من طرف Admin

» سيرة سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي الديار السعودية رحمه الله تعالى
في ضوابط الاستفادة من كتب المبتدعة Emptyالإثنين أكتوبر 30, 2017 11:34 am من طرف Admin

» أَبْرَزُ الْفَوَائِدِ مِنَ الْأَرْبَعِ الْقَوَاعِدِ الشيخ زيد المدخلي رحمه الله
في ضوابط الاستفادة من كتب المبتدعة Emptyالأحد أكتوبر 29, 2017 4:37 pm من طرف Admin

» نصيحة إلى مغرورالشيخ فركوس
في ضوابط الاستفادة من كتب المبتدعة Emptyالأحد أكتوبر 29, 2017 2:05 pm من طرف Admin

» السلفية منهجُ الإسلام وليسَتْ دعوةَ تحزُّبٍ وتفرُّقٍ وفسادالشيخ فركوس
في ضوابط الاستفادة من كتب المبتدعة Emptyالأحد أكتوبر 29, 2017 1:58 pm من طرف Admin

نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 
اليوميةاليومية
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

 

 في ضوابط الاستفادة من كتب المبتدعة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 118
تاريخ التسجيل : 12/10/2017
العمر : 51
الموقع : Asalfi

في ضوابط الاستفادة من كتب المبتدعة Empty
مُساهمةموضوع: في ضوابط الاستفادة من كتب المبتدعة   في ضوابط الاستفادة من كتب المبتدعة Emptyالسبت أكتوبر 28, 2017 3:30 pm

في ضوابط الاستفادة من كتب المبتدعة

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فلا يتوقَّف النظرُ في مسألةِ تَلَقِّي العلمِ على أهل البدع والاستفادةِ مِن كُتُبهم ومؤلَّفاتهم على صِدْقِ المبتدِع أو عدَمِه بقَدْرِ ما يُنْظَر فيها إلى نوعِ العلم الذي يُلْقيه أو يسطِّره في كتابه، ومدى تأثُّرِ الناس به وببدعته، ومِن زاويةِ هذه الرؤية يُفرَّق بين مَن يمتلك آلةَ التمييز بين الحقِّ والباطل وبين فاقِدِ أهليةِ التمييز.
فإن كان نوعُ العلم الذي تضمَّنه مؤلَّفُهم يحتوي على فسادٍ محضٍ مِن زيغٍ وضلالٍ وخرافةٍ في الاعتقادِ وتحكيمٍ للهوى وعدولٍ عن النصوص الشرعية وانحرافٍ عن الأصول المعتمَدة: ككُتُبِ أهل الكلام والتنجيم، سواءٌ صَدَرَ مِن رافضيٍّ أو خارجيٍّ أو مرجئٍ أو قَدَرِيٍّ أو قُبوريٍّ؛ فإنَّ نصوص الأئمَّةِ في كُتُبِ السِّيَرِ والاعتصامِ بالسُّنَّة حافلةٌ بمُنابَذةِ المُبْتَدِعة والتخلِّي عن الاستفادةِ مِن مؤلَّفاتهم وكُتُبِهم خشيةَ الافتتان بآرائهم المُخالِفة للسُّنَّة والتأثُّرِ بفساد أفكارهم والانزلاقِ في بدعتهم وضلالهم، وقد حَذَّروا مِن النظرِ في كُتُب أهلِ الأهواء، وحثُّوا على إبعادها وإتلافها تعزيرًا لأهل البدع، وتفاديًا لمَفْسَدةِ التأثُّر بها على دينهم، ويدلُّ عليه قصَّةُ عمر بنِ الخطَّاب رضي الله عنه الذي أتى النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم بكتابٍ أصابه مِن بعضِ أهلِ الكتاب، فقرأه على النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم فغَضِبَ وقال: «أَمُتَهَوِّكُونَ فِيهَا يَا ابْنَ الخَطَّابِ؟! وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِهَا بَيْضَاءَ نَقِيَّةً، لَا تَسْأَلُوهُمْ عَنْ شَيْءٍ فَيُخْبِرُوكُمْ بِحَقٍّ فَتُكَذِّبُوا بِهِ، أَوْ بِبَاطِلٍ فَتُصَدِّقُوا بِهِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ مُوسَى كَانَ حَيًّا مَا وَسِعَهُ إِلَّا أَنْ يَتَّبِعَنِي» (1).
وضمن هذا المعنى يقول ابنُ القيِّم ـ رحمه الله ـ: «وكلُّ هذه الكتبِ المتضمِّنةِ لمُخالَفة السُّنَّةِ غيرُ مأذونٍ فيها بل مأذونٌ في مَحْقِها وإتلافها، وما على الأمَّةِ أَضَرُّ منها، وقد حرَّق الصحابةُ جميعَ المصاحف المُخالِفةِ لمصحفِ عثمان لمَّا خافوا على الأُمَّةِ مِن الاختلاف، فكيف لو رأَوْا هذه الكُتُبَ التي أوقعَتِ الخلافَ والتفرُّق بين الأمَّة؟» (2)، ويقول أبو القاسمِ الأصبهانيُّ: «ثمَّ مِن السنَّة: تَرْكُ الرأيِ والقياسِ في الدين، وتركُ الجدال والخصومات، وتركُ مُفاتَحةِ القدرية وأصحابِ الكلام، وتركُ النظرِ في كُتُب الكلام وكُتُبِ النجوم، فهذه السنَّةُ التي اجتمعَتْ عليها الأئمَّةُ» (3).
أمَّا إذا كان نوعُ العلمِ في كُتُبِهم ومصنَّفاتهم ممتزِجًا بين الحقِّ والباطل مِن كُتُب الأصول، فإن كان طالِبُ العلمِ فاقدًا أهليةَ النظر، لا يقتدر على التمييز بين الممزوج ولا يعرف حدودَ الحقِّ مِن الباطل؛ فحكمُه تركُ النظرِ ـ أيضًا ـ في هذه المصنَّفات والكُتُبِ خشيةَ الوقوعِ في تلبيساتهم وتضليلاتهم.
وأمَّا إن كان طالِبُ العلمِ الناظرُ فيها متشبِّعًا بالعلم الشرعيِّ الصحيح، ويملك آلةَ التمييزِ بين الحقِّ والباطل والهدى والضلال، واحتاج إلى الاطِّلاع عليها: إمَّا لدراستها وتحقيقِ صوابها مِن خطئها، وإمَّا للردِّ على ما تتضمَّنه مِن انحرافٍ وزيغٍ وخرافةٍ؛ فله أن يُقْبِل عليها، ويَقْبَلَ الحقَّ مِن أيِّ جهةٍ كان، فقَدْ كان مِن عَدْلِ سَلَفِنا الصالحِ قَبولُ ما عند جميعِ الطوائف مِن الحقِّ ولا يتوقَّفون عن قبوله، ويردُّون ما عند هذه الطوائفِ مِن الباطل، فالمُوالي منها والمعادي سواءٌ؛ إذ لا أَثَرَ للمتكلِّم بالحقِّ في قبوله أو رَفْضِه، وفي هذا السياقِ قال ابنُ القيِّم ـ رحمه الله ـ: «فمَن هداه اللهُ سبحانه إلى الأخذ بالحقِّ حيث كان ومع مَن كان ولو كان مع مَن يبغضه ويعاديه، وردِّ الباطل مع مَن كان ولو كان مع مَن يحبُّه ويواليه؛ فهو ممَّن هُدِيَ لِما اختُلِفَ فيه مِن الحقِّ» (4).
وعليه، فلا يجوز الإحالةُ على كُتُبِ المبتدِعةِ ومصنَّفاتهم إن كان ضررُها يُماثِلُ نَفْعَها أو هو أَعْظَمُ منه، بل الواجبُ التحذيرُ منها وهَجْرُها، أمَّا إن كان نَفْعُها أَعْظَمَ مِن ضرَرِها فله أن يُحيل عليها في البحوث والمقالات، مع بيانِ ما حَوَتْه مِن شرٍّ أو فسادٍ إن أمكن، أو التنبيهِ على جوانبِ ضرَرِها ولو في الجملةِ قَصْدَ الاحتراز منها على حدِّ قولهم: «اجْنِ الثمارَ وألقِ الخشبةَ في النار»، وفي هذا المعنى مِن تحصيلِ النفع ممَّن فيه بدعةٌ يقول ابنُ تيمية ـ رحمه الله ـ: «فإذا تعذَّر إقامةُ الواجباتِ مِن العلم والجهاد وغيرِ ذلك إلَّا بمَن فيه بدعةٌ مَضَرَّتُها دون مَضَرَّةِ تركِ ذلك الواجبِ؛ كان تحصيلُ مصلحةِ الواجبِ مع مفسدةٍ مرجوحةٍ معه خيرًا مِن العكس؛ ولهذا كان الكلامُ في هذه المسائلِ فيه تفصيلٌ» (5).
هذا، ولا يقال في حقِّ هذه المصنَّفات: «خُذِ الحقَّ منها واتْرُكِ الباطلَ» مطلقًا إلَّا لمن كان محصَّنًا بالعلم الشرعيِّ النافع، قادرًا على محاصَرة كُتُبِ أهلِ البدع المُخالِفين لمنهج أهل الحقِّ، وتطويقِ آرائهم وشُبُهاتهم؛ حفظًا لعقيدة المؤمنين مِن الفساد العقديِّ، وحمايةً لقلوبهم مِن الشُّبَهِ والتلبيس، وصيانةً لعقولهم منها، علمًا أنَّ مشروعية تركِ النظر في كُتُبِ المُخالِفين لمنهجِ أهلِ الحقِّ إنما تندرج تحت قاعدةِ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، التي تُعَدُّ مِن أهمِّ أُسُسِ هذا الدين وقواعده.
والعلمُ عند الله تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.
الجزائر في: 29 ربيع الأول 1430 ه
الموافق ل: 26 مارس 2009 م

(1) أخرجه أحمد في «مسنده» (15156) مِن حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما. وحسَّنه الألبانيُّ في «ظلال الجنَّة» (1/ 27) وقال: «إسنادُه ثِقَاتٌ غير مُجَالِدٍ ـ وهو ابنُ سعيدٍ ـ فإنه ضعيفٌ، ولكنَّ الحديث حَسَنٌ له طُرُقٌ أَشَرْتُ إليها في «المشكاة» (177)، ثمَّ خَرَّجْتُ بَعْضَها في «الإرواء» (1589)».
(2) «الطُّرُق الحكمية» لابن القيِّم (234).
(3) «الحجَّة في بيان المحجَّة» للأصبهاني (1/ 252).
(4) «الصواعق المُرْسَلة» لابن القيِّم (2/ 516).
(5) «مجموع الفتاوى» لابن تيمية (28/ 212).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://salfi.ahlamontada.com
 
في ضوابط الاستفادة من كتب المبتدعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» في ضوابط مسألة العذر بالجهل الشيخ فركوس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى الاسلامي السلفي :: المنهج والعقيدة-
انتقل الى: