المنتدى الاسلامي السلفي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


يقوم المنتدى بنشر منهج أهل السنة وعقيدتهم والتعريف بأعلامهم وشعارنا لامعبودبحق الا الله ولامتبوع بحق الارسول الله صلى الله عليه وسلم.
 
الرئيسيةالبوابةالأحداثأحدث الصورالمنشوراتالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
»  درة الضرع لحديث أم زرع المؤلف : الرافعي
ألفية السيوطي في علم الحديث2 Emptyالثلاثاء أكتوبر 31, 2017 11:13 am من طرف Admin

» التحفة الربانية في شرح الأربعين حديثا النووية ومعها شرح الأحاديث التي زادها ابن رجب الحنبلي للشيخ إسماعيل بن محمد الأنصاري ( يرحمه الله )
ألفية السيوطي في علم الحديث2 Emptyالثلاثاء أكتوبر 31, 2017 10:54 am من طرف Admin

» التحف في مذاهب السلف محمد بن علي بن محمد الشوكاني
ألفية السيوطي في علم الحديث2 Emptyالإثنين أكتوبر 30, 2017 7:11 pm من طرف Admin

» سير أعلام النبلاءالجزائريين11
ألفية السيوطي في علم الحديث2 Emptyالإثنين أكتوبر 30, 2017 1:15 pm من طرف Admin

» سير أعلام النبلاءالجزائريين10
ألفية السيوطي في علم الحديث2 Emptyالإثنين أكتوبر 30, 2017 12:29 pm من طرف Admin

» سيرة سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي الديار السعودية رحمه الله تعالى
ألفية السيوطي في علم الحديث2 Emptyالإثنين أكتوبر 30, 2017 11:34 am من طرف Admin

» أَبْرَزُ الْفَوَائِدِ مِنَ الْأَرْبَعِ الْقَوَاعِدِ الشيخ زيد المدخلي رحمه الله
ألفية السيوطي في علم الحديث2 Emptyالأحد أكتوبر 29, 2017 4:37 pm من طرف Admin

» نصيحة إلى مغرورالشيخ فركوس
ألفية السيوطي في علم الحديث2 Emptyالأحد أكتوبر 29, 2017 2:05 pm من طرف Admin

» السلفية منهجُ الإسلام وليسَتْ دعوةَ تحزُّبٍ وتفرُّقٍ وفسادالشيخ فركوس
ألفية السيوطي في علم الحديث2 Emptyالأحد أكتوبر 29, 2017 1:58 pm من طرف Admin

أبريل 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     
اليوميةاليومية
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

 

 ألفية السيوطي في علم الحديث2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 118
تاريخ التسجيل : 12/10/2017
العمر : 51
الموقع : Asalfi

ألفية السيوطي في علم الحديث2 Empty
مُساهمةموضوع: ألفية السيوطي في علم الحديث2   ألفية السيوطي في علم الحديث2 Emptyالإثنين أكتوبر 23, 2017 2:28 pm

الشاذ والمحفوظ
182 - وَذُو الشُّذُوذِ مَا رَوَى المَقْبُولُ *** مُخَالِفًا أَرْجَحَ ، وَالمَجْعُولُ
183 - أَرْجَحَ مَحْفُوظٌ، وَقِيلَ:مَا انْفَرَدْ *** لَوْ لَمْ يُخَالِفْ،قِيلَ:أَوْضَبْطًا فَقَدْ
المنكر والمعروف
184 - المُنْكَرُ الَّذِي رَوَى غَيْرُ الثِّقَهْ *** مُخَالِفًا ، فِي نُخْبَةٍ قَدْ حَقَّقَهْ
185 - قَابَلَهُ المَعْرُوفُ ، وَالَّذِي رَأَى *** تَرَادُفَ المُنْكَرِ وَالشَّاذِ نَأَى
المتروك
186 - وَسَمِّ بِالْمَتْرُوكِ فَرْدًا تُصِبِ *** رَاوٍ لَهُ مُتَّهَمٌ بِالْكَذِبِ
187 - أَوْ عَرَفُوهُ مِنْهُ فَي غَيْرِ الأَثَرْ *** أَوْ فِسْقٌ اْوْغَفْلَةٌ اْوْ وَهْمٌ كَثُرْ(1)
الأفراد
188 - الْفَرْدُ إِمَّا مُطْلَقٌ مَا انْفَرَدَا *** رَاوٍ بِهِ فَإِنْ لِضَبْطٍ بَعُدَا
189 - رُدَّ ، وَإِذْ يَقْرُبُ مِنْهُ فَحَسَنْ *** أَوْ بَلَغَ الضَّبْطَ فَصَحِّحْ حَيْثُ عَنْ
190 - وَمِنْهُ نِسْبِيٌّ بِقَيْدٍ يُعْتَمَدْ *** بِثِقَةٍ أَوْ عَنْ فُلانٍ أَوْ بَلَدْ
191 - فَيَقْرُبُ الأَوَّلُ مِنْ فَرْدٍ وَرَدْ *** وَهَكَذَا الثَّالِثُ إِنْ فَرْدًا يُرَدْ
الغريب ، والعزيز، والمشهور، والمستفيض ، والمتواتر
192 - الأَوَّلُ الْمُطْلَقُ فَرْدًا ، وَالَّذِي *** لَهُ طَرِيقَانِ فَقَطْ لَهُ خُذِ
193 - وَسْمَ الْعَزِيزِ ، وَالَّذِي رَوَاهُ *** ثَلاثَةٌ مَشْهُورُنَا ، رَآهُ
194 - قَوْمٌ يَسَاوِي الْمُسْتَفِيضَ وَالأَصَحْ *** هَذَا بِأَكْثَرَ ، وَلَكِنْ مَا وَضَحْ
195 - حَدُّ تَوَاتُرٍ ، وَكُلٌّ يَنْقَسِمْ *** لِمَا بِصِحَّةٍ وَضَعْفٍ يَتَّسِمْ
196 - وَالْغَالِبُ الضَّعْفُ عَلَى الْغَرِيبِ *** وَقُسِّمَ الْفَرْدُ إِلَى غَرِيبِ
197 - فِي مَتْنِهِ وَسَنَدٍ ، وَالثَّانِ قَدْ *** وَلا تَرَى غَرِيبَ مَتْنٍ لا سَنَدْ
198 - وَيُطْلَقُ الْمَشْهُورُ لِلَّذِي اشْتَهَرْ *** فِي النَّاسِ مِنْ غَيْرِ شُرُوطٍ تُعْتَبَرْ
199 - وَمَا رَوَاهُ عَدَدٌ جَمٌ يَجِبْ *** إِحَالَةُ اجْتِمَاعِهِمْ عَلَى الْكَذِبْ
200 - فَالمُتَوَاتِرُ ، وَقَوْمُ حَدَّدُوا *** بِعَشْرَةٍ ، وَهْوَ لَدَيَّ أَجْوَدُ
201 - وَالْقَوْلُ بِاثْنَيْ عَشَرَ اْوْ عِشْرِينَا *** يُحُكَى وَأَرْبَعِينَ أَوْ سَبْعِينَا
202 - وَبَعْضُهُمْ قَدِ ادَّعَى فِيهِ الْعَدَمْ *** وَبَعْضُهُمْ عِزَّتَهُ ، وَهْوَ وَهَمْ
203 - بَلِ الصَّوابِ أَنَّهُ كَثِيرُ *** وَفِيهِ لِي مُؤَلَّفٍ نَضِيرُ
204 - خَمْسٌ وَسَبْعُونَ رَوَوْا"مَنْ كَذَبَا" *** وَمِنْهُمُ الْعَشْرَةُ ثُمَّ انْتَسَبَا
205 - لَهَا حَدِيثُ "الرَّفْعِ لِلْيَدَيْنِ" *** وَ"الْحَوْضِ"وَ"الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ"
206 - وَلابْنِ حِبَّانَ : الْعَزِيزُ مَا وُجِدْ *** بِحَدِّهِ السَّابِقِ ، لَكِنْ لَمْ يُجِدْ
207 - وَلِلْعَلائِيْ جَاءَ فِي الْمَأْثُورِ *** ذُو وَصْفَيِّ الْعَزِيزِ وَالْمَشْهُورِ(2)
الاعتبار والمتابعات والشواهد
208 - الاِعْتِبَارُ سَبْرُ مَا يَرْوِيهِ *** هَلْ شَارَكَ الرَّاوِي سِوَاهُ فِيهِ
209 - فَإِنْ يُشَارِكْهُ الَّذِي بِهِ اعْتُبِرْ *** أَوْ شَيْخَهُ أَوْ فَوْقُ : تَابِعٌ أُثِرْ
210 - وَإِنْ يَكُنْ مَتْنٌ بِمَعْنَاهُ وَرَدْ *** فَشَاهِدٌ ، وَفَاقِدٌ ذَيْنِ انْفَرَدْ
211 - وَرُبَّمَا يُدْعَى الَّذِي بِالْمَعْنَى *** مُتَابِعًا ، وَعَكْسُهُ قَدْ يُعْنَى
زيادة الثقات
212 - وَفِي زِيَادَاتِ الثِّقَاتِ الْخُلْفُ جَمْ *** مِمَّنْ رَوَاهُ نَاقِصًا أَوْ مَنْ أَتَمْ
213 - ثَالِثُهَا : تُقْبَلُ لا مِمَّنْ خَزَلْ *** وَقِيلَ: إِنْ فِي كُلِّ مَجْلِسٍ حَمَلْ
214 - بَعْضًا ، أَوِ النِّسْيَانَ يَدَّعِيهِ *** تُقْبَلْ ، وَإِلاَّ يُتَوَقَّفْ فِيهِ
215 - وَقِيلَ : إِنْ أَكْثَرَ حَذْفَهَا تُرَدْ *** وَقِيلَ : فِيمَا إِنْ رَوَى كُلاًّ عَدَدْ
216 - إِنْ كَانَ مَنْ يَحْذِفُهَا لا يَغْفُلُ *** عَنْ مِثْلِهَا فِي عَادَةٍ لا تُقْبَلُ
217 - وَقِيلَ : لا ، إِذْ لا تُفِيدُ حُكْمَا *** وَقِيلَ : خُذْ مَا لَمْ تُغَيِّرْ نَظْمَا
218 - وَابْنُ الصَّلاحِ قَالَ وَهْوَالْمُعْتَمَدْ *** إِنْ خَالَفَتْ مَا لِلثِّقَاتِ فَهْيَ رَدْ
219 - أَوْ لا، فَخُذْ تِلْكَ بِإِجْمَاعٍ وَضَحْ *** أَوْخَالَفَ الإِطْلاقَ فَاقْبَلْ فِي الأَصَحْ
المُعَلُّ
220 - وَعِلَّةُ الْحَدِيثِ : أَسْبَابٌ خَفَتْ *** تَقْدَحُ فِي صِحَّتِهِ ، حِينَ وَفَتْ
221 - مَعْ كَوْنِهِ ظَاهِرُهُ السَّلامَهْ *** فَلْيَحْدُدِ الْمُعَلَّ مَنْ قَدْ رَامَهْ
222 - مَا رِيءَ فِيهِ عِلَّةٌ تَقْدَحُ فِي *** صِحَّتِهِ بَعْدَ سَلامَةٍ تَفِي
223 - يُدْرِكُهَا الْحَافِظُ بِالتَّفَرِّدِ *** وَالْخُلْفِ مَعْ قَرَائِنٍ ، فَيَهْتَدِي
224 - لِلْوَهْمِ بِالإِرْسَالِ أَوْ بِالْوَقْفِ أَوْ *** تَدَاخُلٍ بَيْنَ حَدِيثَيْنِ حَكَوْا
225 - بِحَيْثُ يَقْوَى مَا يَظُنُّ ، فَقَضَى *** بِضَعْفِهِ ، أَوْ رَابَهُ فَأَعْرَضَا
226 - وَالْوَجْهُ فِي إِدْرَاكِهَا جَمْعُ الطُّرُقْ *** وَسَبْرُ أَحْوَالِ الرُّوَاةِ وَالْفِرَقْ
227 - وَغَالِبًا وُقُوعُهَا فِي السَّنَدِ *** وَكَحَدِيثِ "الْبَسْمَلَهْ" فِي الْمُسْنَدِ
228 - وَنَوَّعَ الْحَاكِمُ أَجْنَاسَ الْعِلَلْ *** لِعَشْرَةٍ ، كُلٌّ بِهَا يَأْتِي الْخَلَلْ
229 - وَمِنْهُ مَا لَيْسَ بِقَادِحٍ ، كَأَنْ *** يُبْدِلَ عَدْلاً بِمُسَاوٍ ، حَيْثُ عَنْ
230 - وَرُبَّمَا أُعِلَّ بِالْجَلِيِّ *** كَالْقَطْعِ لِلْمُتَّصِلِ الْقَوِيِّ
231 - وَالْفِسْقِ وَالْكِذْبِ وَنَوْعِ جَرْحِ *** وَرُبَّمَا قِيلَتْ لِغَيْرِ الْقَدْحِ
232 - كَوَصْلِ ثَبْتٍ ، فَعَلَى هَذَا رَأَوْا *** صَحَّ مُعَلٌّ،وَهْوَ فِي الشَّاذِ حَكَوْا
233 - وَالنَّسْخُ قَدْ أَدْرَجَهُ فِي الْعِلَلِ *** التِّرْمِذِيْ ، وَخَصَّهُ بِالْعَمَلِ
المضطرب
234 - مَا اخْتَلَفَتْ وُجُوهُهُ حَيْثُ وَرَدْ *** مِنْ وَاحِدٍ أَوْ فَوْقُ:مَتْنًا أَوْ سَنَدْ
235 - وَلا مُرَجِّحَ : هُوَ الْمُضْطَرِبُ *** وَهْوَ لِتَضْعِّيفِ الْحَدِيثِ مُوجِبُ
236 - إِلاَّإِذَا مَااخْتَلَفُوا فِي اسْمٍ أَوَ اْبْ *** لِثِقَةٍ فَهْوَ ، صَحِيحٌ مُضْطَرِبْ
237 - الزَّرْكَشِيُّ: الْقَلْبُ وَالشُّذُوذُ عَنْ *** وَالاِضْطِرَابُ فِي الصَّحِيحِ وَالْحَسَنْ
238 - وَلَيْسَ مِنْهُ حَيْثُ بَعْضُهَا رَجَحْ *** بَلْ نُكْرُ ضِدٍّ أَوْ شُذُوذُهُ وَضَحْ
المقلوب
239 - الْقَلْبُ فِي الْمَتْنِ وَفِي الإِسْنَادِ قَرْ *** إِمَّا بِإِبْدَالِ الَّذِي بِهِ اشْتَهَرْ
240 - بِوَاحِدٍ نَظِيرِهِ لِيُغْرِبَا *** أَوْ جَعْلِ إِسْنَادِ حَدِيثٍ اجْتَبَى
241 - لآخَرٍ ، وَعَكْسُهُ ، إِغْرَابًا ، اْوْ *** مُمْتَحَِنًا ، كَأَهْلِ بَغْدَادَ ، حَكَوْا
242 - وَهْوَ يُسَمَّى عِنْدَهُمْ بِالسَّرِقَهْ *** وَقَدْ يَكُونُ الْقَلْبُ سَهْوًاً أَطْلَقَهْ
المدرج
243 - وَمُدْرَجُ الْمَتْنِ بِأَنْ يُلْحَقَ فِي *** أَوَّلِهِ أَوْ وَسَطٍ أَوْ طَرَفِ
244 - كَلامُ رَاوٍ مَّا بِلا فَصْلٍ ، وَذَا *** يُعْرَفُ بِالتَّفْصِيلِ فِي أُخْرَى،كَذَا
245 - بِنَصِّ رَاوٍ أَوْ إِمَامٍ ، وَوَهَى *** عِرْفَانُهُ فِي وَسْطٍ اْوْ أَوَّلِهَا
246 - وَمُدْرَجُ الإِسْنَادِ مَتْنَيْنِ رَوَى *** بِسَنَدٍ لِوَاحِدٍ ، أَوْ ذَا سِوَى
247 - طَرْفٍ بِإِسْنَادٍ فَيَرْوِي الْكُلَّ بِهْ *** أَوْ بَعْضَ مَتْنٍ فِي سِوَاهُ يَشْتَبِهْ
248 - أَوْ قَالَهُ جَمَاعَةٌ مُخْتَلِفَا *** فِي سَنَدٍ ، فَقَالَ هُمْ مُؤْتَلِفَا
249 - وَكُلُّ ذَا مُحَرَّمٌ وَقَادِحُ *** وَعِنْدَيَ التَّفْسِيرُ قَدْ يُسَامَحُ
الموضوع
250 - الْخَبَرُ الْمَوْضُوعُ شَرُّ الْخَبَرِ *** وَذِكْرَهُ لِعَالِمٍ بِهِ احْظُرِ
251 - فِي أَيِّ مَعْنًى كَانَ إِلاَّ وَاصِفَا *** لِوَضْعِهِ ، وَالْوَضْعُ فِيهِ عُرِفَا
252 - إِمَّا بِالاِقْرَارِ ، وَمَا يَحْكِيهِ *** وَرِكَّةٍ ، وَ بِدَلِيلٍ فِيهِ
253 - وَأَنْ يُنَاوِى قَاطِعًا وَمَا قُبِلْ *** تَأْوِيلُهُ ، وَأَنْ يَكُونَ مَا نُقِل
254 - حَيْثُ الدَّوَاعِي ائْتَلَفَتْ بِنَقْلِهِ *** وَحَيْث ُلا يُوجَدُ عِنْدَ أَهْلِهِ
255 - وَمَا بِهِ وَعْدٌ عَظِيمٌ اْوْ وَعِيدُ *** عَلَى حَقِيرٍ وَصَغِيرَةٍ شَدِيدُ
256 - وَقَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ الْكُمَّلِ *** أُحْكُمْ بِوَضْعِ خَبَرٍ إِنْ يَنْجَلِى
257 - قَدْ بَايَنَ الْمَعْقُولَ أَوْ مَنْقُولا *** خَالَفَهُ أَوْ نَاقَضَ الأُصُولا
258 - وَفَسَّرُوا الأَخِيرَ : حَيْثُ يَفْقِدُ *** جَوَامِعٌ مَشْهُورَةٌ وَمُسْنَدُ
259 - وَفِي ثُبُوتِ الْوَضْعِ حَيْثُ يُشْهَدُ *** مَعْ قَطْعِ مَنْعِ عَمَلٍ تَرَدُّدُ
260 - وَالْوَاضِعُونَ بَعْضُهُمْ لِيُفْسِدَا *** دِينًا وَبَعْضٌ نَصْرَ رَأْيٍ قَصَدَا
261 - كَذَا تَكَسُّبًا ، وَبعْضٌ قَدْ رَوَى *** لِلأُمَرَاءِ مَا يُوَافِقُ الْهَوَى
262 - وَشَرُّهُمْ صُوفِيَّةٌ قَدْ وَضَعُوا *** مُحْتَسِبِينَ الأَجْرَ فِيمَا يَدَّعُوا
263 - فَقُبِلَتْ مِنْهُمْ رُكُونًا لَهُمُ *** حَتَّى أَبَانَهَا الأُلَى هُمُ هُمُ
264 - كَالْوَاضِعِينَ فِي فَضَائِلِ السُّوَرْ *** فَمَنْ رَواهَا فِي كِتَابِهِ فَذَرْ(3)
265 - وَالْوَضْعُ فِي التَّرْغِيبِ ذُو ابْتِدَاعِ *** جَوَّزَهُ مُخَالِفُ الإِجْمَاعِ
266 - وَجَزَمَ الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدِ *** بِكُفْرِهِ بِوَضْعِهِ إِنْ يَقْصِدِ
267 - وَغَالِبُ الْمَوْضُوعِ مِمَّا اخْتَلَقَا *** وَاضِعُهُ ، وَبَعْضُهُمْ قَدْ لَفَّقَا
268 - كَلامَ بَعْضِ الْحُكَمَا، وَمِنْهُ مَا *** وُقُوعُهُ مِنْ غَيْرِ قَصْدٍ وَهَمَا
269 - وَفِي كِتَابِ وَلَدِ الْجَوْزِيِّ مَا *** لَيْسَ مِنَ الْمَوْضُوعِ حَتَّى وُهِّمَا
270 - مِنَ الصَّحِيحِ وَالضَّعِيفِ وَالْحَسَنْ *** ضَمَّنْتُهُ كِتَابِيَ "الْقَوْلَ الْحَسَنْ"
271 - وَمِنْ غَرِيبِ مَا تَرَاهُ فَاعْلَمِ *** فِيهِ حَدِيثٌ مِنْ صَحِيحِ مُسْلِمِ
خاتمة
272 - شَرُّ الضَّعِيفِ الْوَضْعُ فَالْمَتْرُوكُ ثُمّ *** ذُو النُّكْرِ فَالْمُعَلُّ فَالْمُدْرَجُ ضُمّ
273 - وَبَعْدَهُ الْمَقْلُوبُ فَالْمُضْطَرِبُ *** وَآخَرُونَ غَيْرَ هَذَا رَتَّبُوا
274 - وَمَنْ رَوَى مَتْنًا صَحِيحًا يَجْزِمُ *** أَوْ وَاهِيًا أَوْ حَالُهُ لا يُعْلُمُ
275 - بِغَيْرِ مَا إِسْنَادِهِ يُمَرِّضُ *** وَتَرْكَهُ بَيَانَ ضَعْفٍ قَدْ رَضُوا
276 - فِي الْوَعْظِ أَوْ فَضَائِلِ الأَعْمَالِ *** لا الْعَقْدِ وَالْحَرَامِ وَالْحَلا لِ
277 - وَلا إِذَا يَشْتَدُّ ضَعْفٌ ثُمَّ مَنْ *** ضَعْفًا رَأَى فِي سَنَدٍ وَرَامَ أَنْ
278 - يَقُولَ فِي الْمَتْنِ: ضَعِيفٌ: قَيَّدَا *** بِسَنَدٍ ، خَوْفَ مَجِيءِ أَجْوَدَا
279 - وَلا تُضَعِّفْ مُطْلَقًا مَا لَمْ تَجِدْ *** تَضْعِيفَهُ مُصَرَّحًا عَنْ مُجْتَهِدْ
من تقبل روايته ومن ترد
280 - لِنَاقِلِ الأَخْبَارِ شَرْطَانِ هُمَا: *** عَدْلٌ،وَضَبْطٌ: أَنْ يَكُونَ مُسْلِمَا
281 - مُكَلَّفًا لَمْ يَرْتَكِبْ فِسْقًا ولا *** خَرْمَ مُرُوءَةٍ وَلا مُغَفَّلا
282 - يَحْفَظُ إِنْ يُمْلِ ، كِتَابًا يَضْبُطُ *** إِنْ يَرْوِ مِنْهُ ، عَالِمًا مَا يُسْقِطُ
283 - إِنْ يَرْوِ بَالْمَعْنَى،وَضَبْطُهُ عُرِفْ *** إِنْ غَالِبًا وَافَقَ مَنْ بِهِ وَصِفْ
284 - وَاثْنَانِ إِنْ زَكَّاهُ عَدْلُ وَالأَصَحْ *** إِنْ عَدَّلَ الْوَاحِدُ يَكْفِي أَوْ جَرَحْ
285 - أَوْ كَانَ مَشْهُورًا، وزَادَ يُوسُفُ *** بِأَنَّ كُلَّ مِنْ بِعِلْمٍ يُعْرَفُ
286 - عَدْلٌ إِلَى ظُهُورِ جَرْحٍ ، وَأَبَوْا *** وَالْجَرْحَ وَالتَّعْدِيلَ مُطْلَقًا رَأَوْا
287 - قَبُولَهُ مِنْ عَالِمٍ عَلَى الأَصَحّ *** مَا لَمْ يُوَثَّقْ مَنْ بِإِجْمَالٍ جُرِحْ
288 - وَيَقْبَلُ التَّعْدِيلُ مِنْ عَبْدٍ وَمِنْ *** أُنْثَى وَفِي الأُنْثَى خِلافٌ قَدْ زُكِنْ
289 - وَقَدِّمِ الْجَرْحَ وَلَوْ عَدَّلَهُ *** أَكْثَر فِي الأَقْوَى ، فَإِنْ فَصَّلَهُ
290 - فَقَالَ : مِنْهُ تَابَ ، أَوْ نَفَاهُ *** بِوَجْهِهِ قُدِّمَ مَنْ زَكَّاهُ
291 - وَلَيْسَ فِي الأَظْهَرِ تَعْدِيلاً إِذَا *** عَنْهُ رَوَىالْعَدْلُ وَلَوْ خُصَّ بِذَا
292 - وَإِنْ يَقُلْ : حَدِّثْ مَنْ لا أَتَّهِمْ *** أَوْ ثِقَةٌ أَوْ كُلُّ شَيْخٍ لِي وُسِمْ
293 - بِثِقَةٍ ثُمَّ رَوَى عَنْ مُبْهَمِ *** لا يُكْتَفَى عَلَى الصَّحِيحِ فَاعْلَمِ
294 - وَيُكْتَفَى مِنْ عَالِمٍ فِي حَقِّ مَنْ *** قَلَّدَهُ ، وَقِيلَ : لا ، مَا لَمْ يُبَنْ
295 - وَمَااقْتَضَى تَصْحِيحَ مَتْنٍ فِي الأَصَحْ *** فَتْوَى بِمَا فِيهِ ، كَعَكْسِهِ وَضَحْ
296 - وَلا بَقَاهُ حَيْثُما الدَّوَاعِي *** تُبْطِلُهُ ، وَالْوَفْقُ لِلإِجْمَاعِ
297 - وَلا افْتِرَاقُ الْعُلَمَاءِ الْكُمَّلِ *** مَا بَيْنَ مُحْتَجٍّ وِذِي تَأَوُّلِ
298 - وَيَقْبَلُ الْمَجْنُونُ إِنْ تَقَطَّعَا *** وَلَمْ يُؤَثِّرْ فِي إِفَاقَةٍ مَعَا
299 - وَتَرَكُوا مَجْهُولَ عَيْنٍ:مَا رَوَى *** عَنْهُ سِوَى شَخْصٍ وَجَرْحَا مَاحَوَى
300 - ثَالِثُهَا: إِنْ كَانَ مَنْ عَنْهُ انْفَرَدْ *** لَمْ يَرْوِ إِلاَّ لِلْعُدُولِ : لا يُرَدْ
301 - رَابِعُهَا : يُقْبَلُ إِنْ زَكَّاهُ *** حَبْرٌ وَذَا فِي نُخْبَةٍ رَآهُ
302 - خَامِسُهَا:إِنْ كَانَ مِمَّنْ قَدْ شُهِرْ *** بِمَا سِوَى الْعِلْمِ كَنَجْدَةٍ وَبِرّ
303 - وَالثَّالِثُ الأَصَحُّ : لَيْسَ يُقْبَلُ *** مِنْ بَاطِنًا وَظَاهِرًا يُجَهَّلُ
304 - وَفِي الأَصَحِّ:يُقْبَلُ الْمَسْتُورُ:فِي *** ظَاهِرِهِ عَدْلٌ وَبَاطِنٌٍ خَفِي
305 - وَمَنْ عَرَفْنَا عَيْنَهُ وَحَالَهُ *** دُونَ اسْمِهِ وَنَسَبٍ مِلْنَا لَهُ
306 - وَمَنْ يَقُلْ: " أَخْبَرَنِي فُلانٌ اْوْ *** هَذَا" لِعَدْلَيْنِ قَبُولَهُ رَأَوْا(4)
307 - فَإِنْ يَقُلْ:" أَوْغَيْرُهُ "، أَوْ يُجْهَلِ *** بَعْضُ الَّذِي سَمَّاهُمَا: لا تَُقْبَلِ
308 - وَكَافِرٌ بِبِدْعَةٍ لَنْ يُقْبَلا *** ثَالِثُهَا : إِنْ كَذِبًا قَدْ حَلَّلا
309 - وَغَيْرُهُ : يُرَدُّ مِنْهُ الرَّافِضِيْ *** وَمَنْ دَعَا وَمَنْ سِوَاهُمْ نَرْتَضِيْ
310 - قَبُولُهُمْ لا إِنْ رَوَوْا وِفَاقَا *** لِرَأْيِهِمْ ، أَبْدَى أَبُو إِسْحَاقَا
311 - وَمَنْ يَتُبْ عَنْ فِسْقِهِ فَلْيُقْبَلِ *** أَوْ كَذِبِ الْحَدِيثِ فَابْنُ حَنْبَلِ
312 - وَالصَّيْرَفيُِّ وَالْحُمَيْدِيُّ : أَبَوْا *** قَبُولُهُ مُؤَبَّدًا ، ثُمَّ نَأَوْا
313 - عَنْ كُلِّ مَا مِنْ قَبْلِ ذَا رَوَاهُ *** وَالنَّوَوِيُّ كُلَّ ذَا أَبَاهُ
314 - وَمَا رَآهُ الأَوَّلُونَ أَرْجَحُ *** دَلِيلُهُ فِي شَرْحِنَا مُوَضَّحُ
315 - وَمَنْ نَفَى مَا عَنْهُ يُرْوَى فَالأَصَحّ *** إِسْقَاطُهُ ، لَكِنْ بِفَرْعٍ مَا قَدَحْ
316 - أَوْ قَالَ : لا أَذْكُرُهُ ، وَنَحْوُ ذا *** كَأَنْ نَسِي: فَصَحَّحُوا أَنْ يُؤْخَذَا
317 - وَآخِذٌ أَجْرَ الْحَدِيثِ يَقْدَحُ *** جَمَاعَةٌ ، وَآخَرُونَ سَمَحُوا
318 - وَآخَرُونَ جَوَّزُوا لِمَنْ شُغِلْ *** عَنْ كَسْبِهِ ، فَاخْتِيرَ هَذَا وَقُبِلْ
319 - مَنْ يَتَسَاهَلْ فِي السَّمَاعِ وَالأَدَا *** كَنَوْمٍ اوْ كَتَرْكِ أَصْلِهِ ارْدُدَا
320 - وَقَابِلَ التَّلْقِينِ وَالَّذِي كَثُرْ *** شُذُوذُهُ أَوْ سَهْوُهُ حَيْثُ أَثَرْ
321 - مِنْ حِفْظِهِ قَالَ جَمَاعَةٌ كَبُرْ *** وَمَنْ يُعَرَّفْ وَهْمَهُ ثُمَّ أَصَرّ
322 - يُرَدُّ كُلُّ مَا رَوَى وَقَيِّدَا *** بِأَنْ يُبِينَ عَالِمٌ وَعَانَدَا
323 - وَأَعَرَضُوا فِي هَذْهِ الأَزمَانِ *** عَنْ اعْتَبارِ هَذَهِ الْمَعَانِي
324 - لِعُسْرِهَا مَعْ كَوْنِ ذَا الْمُرَادِ *** صَارَ بَقَا سَلْسَلَةِ الإِسْنَادِ
325 - فَلْيُعْتَبَرْ تَكْلِيفُهُ وَالسَّتَرْ *** وَمَا رَوَى أَثْبَتَ ثَبْتٌ بَرُّ
326 - وَلْيَرْوِ مِنْ مُوَافِقٍ لأَصْلِ *** شُيُوخِهِ فَذَاكَ ضَبْطُ الأَهْلِ
مراتب التعديل والتجريح
327 - وَأَرْفَعُ الأَلْفَاظِ فِي التَّعْدِيلِ *** مَا جَاءَ فِيهِ أَفْعَلُ التَّفْضِيلِ
328 - كَـ" أوْثَقِ النَّاسِ " وَمَا أَشْبَهَهَا *** أَوْ نَحْوُهُ نَحْوُ "إِلَيْهِ الْمُنْتَهَى"
329 - ثُمَّ الَّذِي كُرِّرَ مِمَّا يُفْرَدُ *** بَعْدُ بِلَفْظٍ أَوْ بِمَعْنًى يُورَدُ
330 - يَلِيهِ" ثَبْتٌ " " مُتْقِنٌ " أو " ثِقَةٌ " *** أَوْ" حَافِظٌ "أَوْ" ضَابِطٌ"أَوْ"حُجَّةٌ"
331 - ثُمَّ"صَدُوقٌ"أَوْفَـ"مَأْمُونٌ" وَ" لا *** بَأْسَ بِهِ " كَذَا " خِيَارٌ " وَتَلا
332 - "مَحَلُّهُ الصِّدْقَ""رَوَوْا عَنْهُ" "وَسَطْ" *** " شَيْخٌ " مُكَرَّرَيْنِ أَوْ فَرْدًا فَقَطْ
333 - وَ" جَيِّدُ الْحَدِيثِ " أَوْ " يُقَارِبُهْ " *** "حَسَنُهُ" " صَالِحُهُ" " مُقَارِبُهْ"
334 - وَمِنْهُ"مَنْ يُرْمَى بِبِدْعٍ" أَوْ يُضَمّ *** إِلَى"صَدُوقٍ""سُوءُ حِفْظٍ أَوْ وَهَمْ"
335 - يَلِيهِ مَعْ مَشِيئَةٍ " أَرْجُو بِأَنْ *** لا بَأْسَ بِهْ"صُوَيْلِحٌ" "مَقْبُولُ عَنّ"
336 - وَأَسْوَأُ التَّجْرِيحِ مَا قَدْ وُصِفَا *** "بِكَذِبٍ" وَ"الْوَضْعِ" كَيْفَ صُرِّفَا
337 - ثُمَّ بِذَيْنِ "اتَّهَمُوا" " فِيهِ نَظَرْ" *** وَ"سَاقِطٌ" وَ" هَالِكٌ " " لا يُعْتَبَرْ"
338 - وَ"ذَاهِبٌ" وَ" سَكَتُوا عَنْهُ " تُرِكْ *** وَ" لَيْسَ بِالثِّقَةِ " بَعْدَهُ سُلِكْ
339 - " أَلْقَوْا حَدِيثَهُ " "ضَعِيفٌ جِدَّا" *** " إِرْمِ بِهِ " " وَاهٍ بِمَرَّهْ " "رُدَّا"
340 - "لَيْسَ بِشَيءٍ " ثَمَّ "لا يُحْتَجَّ بِهْ" *** كَـ"مُنْكِرِ الْحَدِيثِ"أَوْ"مُضْطَرِ بِهْ"
341 - "وَاهٍ" "ضَعِيفٌ" "ضَعَّفُوا" يَلِيهِ *** "ضُعِّفَ" أَوْ "ضُعْفٌ""مَقَالٌ فِيهِ"
342 - "يُنْكِر وَيُعْرِفْ""فِيهِ خُلْفٌ" "طَعَنُوا"(5) *** " تَكَلَّمُوا " " سَيءُ حِفْظٍ " "لَيِّنُ"
343 - " لَيْسَ بِحُجَّةٍ " أَوْ "الْقَّوِيِّ" *** " بِعُمْدَةٍ " " بِذَاكَ " "بِالْمَرْضِيِّ"
تحمل الحديث
344 - وَمَنْ بِكُفْرٍ أَوْ صِبىً قَدْ حَمَلا *** أَوْ فِسْقِهِ ثُمَّ رَوَى إِذْ كَمَُِلا (6)
345 - يَقْبَلْهُ الْجُمْهُورُ وَالْمُشْتَهِرُ *** لا سِنَّ لِلْحَمْلِ بَلِ الْمُعْتَبَرُ
346 - تَمْيِيزُهُ أَنْ يَفْهَمَ الْخِطَابَا *** قَدْ ضَبَطُوا وَرَدُّهُ الْجَوَابَا
347 - وَمَا رَوَوْا عَنْ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلِ *** وَنَجْلِ هَارُونَ عَلَى ذَا نَزِّلِ
348 - وَغَالِبًا يَحْصُلُ إِنْ خَمْسٌ غَبَرْ *** فَحَدُّهُ الْجُلُّ بِهَا ثُمَّ اسْتَقَرْ
349 - وَكَتْبُهُ وَضَبْطُهُ حَيْثُ اسْتَعَدّ *** وَإِنْ يُقَدِّمْ قَبْلَهُ الْفِقْهَ أَسَدّ
__________
(1) وفي طبعة الشيخ أحمد شاكر : ( أو فسقٍ أو غفلةٍ أو وهمٍ ) ، قال الشيخ محمد علي بن آدم في شرحه : " قوله أو فسق أو غفلة أو وهم لظاهر أنه بالجر عطفًا على الكذب ، وليس كذلك لأن مجرد الاتهام بهذه الأمور لا يكون سببًا لترك الحديث ؛ بل المراد ظهورها وكونها معلومة ، فالأَوْلَى كونها فاعلاً لفعل محذوف ؛ أي ظهر فسقٌ أو غفلةٌ " اهـ
(2) قال المحقق الشيخ أحمد شاكر : " واعلم أن هذين البيتين ، من أول قوله : ولابن حبان .. الخ وقعا في الطبعة السابقة قبل قوله : خمس وسبعون *** ، والصواب تأخيرهما إلى هذا الموضع ، تبعًا لنسخة الشرح ، ولأن قوله : خمس وسبعون *** الخ أمثلة للمتواتر ، فالمتعيّن أن تُذكر عقبه ولا يفصل بينها وبينه بشيء آخر " اهـ
(3) كذا في تحقيق الشيخ أحمد شاكر ، وقال الشيخ محمد علي بن آدم في شرحه : ( قَذَر ) بالقاف والذال المعجمتين المفتوحتين، أي وسخ والجملة خبر من . والمعنى أن من نقل تلك الأخبار المختلفة ففي كتابه وسخ ، وهو ذلك الكلام المكذوب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
(4) قال الشيخ محمد علي بن آدم في شرحه : ( وباطنٍ ) مجرور بفي محذوفة لدلالة ما قبله ***. ويحتمل أن يكون ( باطنٌ ) مبتدأ خبره ( خفي ) ، أي باطن منه خفي ، والجملة حال من عدل .
(5) قال الشيخ محمد علي بن آدم في شرحه : في نسخة المحقق - أي الشيخ أحمد شاكر - ( تُنْكِر وتَعْرِف ) بالتاء فيهما الأول رباعي من الإنكار فتُضم تاؤه ، والثاني ثلاثي من المعرفة فتُفتح ، ومعناه تنكر أيها المحدث ما يأتي به مرة ، وتعرف منه أخرى ، لكونه يأتي بالمناكير والمشاهير .
(6) قال الشيخ محمد على بن آدم في شرحه : وميم ( كمل ) مثلثة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://salfi.ahlamontada.com
 
ألفية السيوطي في علم الحديث2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى الاسلامي السلفي :: منتدى الكتاب-
انتقل الى: